العادة السرية عند الأطفال

كلام متخصص عن العادة السرية عند الأطفال

العادة السرية عند الأطفال

مبدأيا أنا ما اعرفش المرادف العربي المناسب لكلمة Masturbation لأنها في الأطفال مش بتكون سرية أصلا، وما أقدرش أسميها استمناء لأنه لم يصل لهذه المرحلة بعد. والبعض بيسميها (المداعبة الذاتية)

الأكيد إنه فعل يؤدي للإستثارة الذاتية للطفل وبيولد إحساس ممتع، فبشكل طبيعي الطفل بيحب يكرر السلوك أو الفعل ده.

الأطفال يعملوا كده ؟؟؟؟

السلوك ده ممكن يبدأ من سن صغير حتي من سنة أو أقل، ده نادر بس بنشوفه.

لكن أكتر سن بنشوفه فيه من 2 ل 4 سنين.

الموضوع ده أكتر في البنات من الأولاد وده برضوا اللي بنشوفه.

الدراسات بتقول إن نسبه كبيرة منهم بتقف حوالين سن ال 7 سنين.

بيعملها ازاي؟

عن طريق اللمس أو الاحتكاك مع إيده أو أي شيء زي مخده أو طرف الكنبه أو السرير أو حتى الأرض أو عن طريق ضم عضلات الفخذين وقبضها وبسطها بشكل متكرر ….

أثناء ده الطفل بيكون مركز جدا مع الفعل ده ووشه بيحمر وبيعرق وبعدها بيهدى أو ينام.

ليه ده بيحصل؟

1. الاستكشاف: وهو العامل الأساسي والأكثر انتشارا، جزء طبيعي في نمو الطفل هو استكشاف كل حاجة حواليه وكل حاجة في جسمه، يلمسها، يشمها، يشد رجله يحطها في بقه 😃 .. وهكذا

2. التقليد: إن الطفل يكون شاف مشهد وبيقلده، وده بيحصل كتير مش قليل ، بعض الآباء مش بيراعوا الاحتياطات اللازمة لسرية العلاقة بينهم، التلفزيون وكتير من أفلام الكارتون بتحط مشاهد غير مقبولة، إتاحة النت للطفل بلا رقيب بتخلي من السهل يشوف أي حاجة.. في الفترة الأخيرة خاصة ظهرت فيديوهات لأشخاص حقيقيين بيقلدوا شخصيات كارتونية وبيدخلوا فيها سلوكيات كتير غير لائقة بالمرة والخطير انها بيتم ترشيحها تلقائيا للمشاهدة وهو بيتفرج على فيديوهات أطفال.

3. الإعتداء: وهو الأخطر، إن يكون شخص ما اعتدى على الطفل يإنه يكون عمل معاه كده أو حتى عمل قدامه وفي كل الأحوال ده إسمه اعتداء جنسي، لأن الطفل غير مدرك للي بيحصل.

4. الهرمونات: ودي كلها ما زالت دراسات تحتاج المزيد، وجدوا إن هرمون (الإسترادايول) معدلاته بتكون قليلة في الأطفال اللي بيكرروا العادة دي.

5. الإلتهابات مش سبب .. الإلتهابات تعمل حكة أو حرقان لكن ماتعملش حاجة بالوصف السابق.

6. مش صرع … البعض بيخلط بينه وبين نوبات الصرع عشان اتخاذ الطفل لوضع غريب وانه بيكون مش مركز معانا وبيحصل انقباض وانبساط لعضلاته وبعدها بينام، وبعض الأطباء بيحط الطفل على أدوية مضادات الصرع وفي الحقيقة مالهاش دور.

ليه الطفل بيكرر ده ؟

1. لأنه بيستمتع بده، وطبيعي نكرر الحاجة اللي بتبسطنا ( وده السبب الأساسي)

2. إنها أصبحت مجرد عادة ، زي الطفل اللي بيحط صباعه في مناخيره مثلا.

3. الشعور بعدم اهتمام الآخرين ومحاولة جذب انتباهم، لأنه لما عملها أول مرة استكشافا وكل اللي حواليه اتخضوا وجريوا وانتبهوا له، فاكتشف ان دي طريقة كويسة يكون بيها محط اهتمام.

4. التهدئة الذاتية في حالات القلق والتوتر واضطراب النوم.

فين الخطورة؟

1. في الحقيقة الخطورة غالبا مش في الفعل نفسه، الخطورة بشكل أساسي إن يكون الفعل ناتج عن تحرش أو اعتداء جنسي واحنا مش عارفين

2. كمان ظن بعض المحيطين إن العادة دي معناها إثارة جنسية زايدة فبيكون الطفل موصوم بشيء سيء، أو يكون ضحية لأحد المعتدين المحتملين في محيط العيلة أو المدرسة.

3.الخطورة كمان من رد فعل الأهل الشديد أو العنيف اللي بيترتب عليه أحد حاجتين كلاهما سيء: الأولى .. إن الطفل يهتم بزيادة بهذا التصرف المهم اللي شاغل الأسرة كلها ويكرره، والحاجة التانية .. إنه ينشأ عند الطفل ارتباط سيء أو خوف بكل ما يخص الأعضاء التناسلية حتى لما يكبر .. خاصة أنه مش فاهم الكلام اللي الأهل بيقولوه ده إيه المقصود بيه تحديدا (عيب – كده تتعور وتموت – هتروح النار – كده الميكروب يدخل جسمك – .. إلى آخر الجمل اللي بنسمعها في عياداتنا)

نعمل إيه بقى؟

1. أهم حاجة .. مانعملش إيه؟ .. ما نعملش اللي شرحناه في رقم 3 في الفقرة اللي فاتت.

2. نهدأ كده، ونبقى عارفين إن استكشاف الطفل لجسمه شيء طبيعي.

3. التشتيت هو الحل، لو بدأ يكرر الفعل ده .. التشتيت عن الفعل مع إهمال الفعل نفسه، مش إننا نركز على الفعل ونشد تحته خط، لأن زي ماقلنا ممكن يكون ده هدفه .. جذب الانتباه، ماتجيبش سيرة الفعل .. نادي عليه، أطلب منه يساعدك في حاجة، خلي إيده مشغوله معظم الوقت .. ألعاب ..كورة .. بازل .. صلصال .. مكعبات .. خليه هو كمان مشغول معظم الوقت. المهم ما تسيبهوش في المثلث ده ( فاضي – زهقان – إيده فاضية)

4. زود مشاركتك إنت اليومية مع أولادك ، قضي وقت معاهم وشاركهم وقت يومي، خليهم يشبعوا منك.

5. إشتراك الطفل في رياضة مهم جدا ومفيد جدا.

6. التلفزيون واللاب والتاب إلخ إلخ .. لازم وقتهم يكون محدد، لازم تحت رقابة ومتابعة، حذف القنوات اللي بتعرض محتوى غير مناسب، استخدام محركات بحث خاصة بالأطفال على النت .. واستخدام برامج الحماية… والحاجات دي متوفرة جدا

7. أفراد الاسرة كلهم لازم يتعاونوا بنفس الطريقة.

8. الوقاية من احتمالية تعرض اطفالنا للتحرش ( ممكن نستفيد من البوست ده:

https://m.facebook.com/photo.php?fbid=10206258703281703&id=1089193598&set=a.4227540961987 )

9. تسمية الأعضاء التناسلية بأسماء ثابتة ليها دلالة واضحة عند الطفل والوالدين حاجة مهمة، عشان وانت بتعلمه أو لو الطفل اشتكى لأي سبب تبقى فاهم هو يقصد إيه بالظبط.

امتى نروح لطبيب نفسي أطفال؟

1. الطفل بيكرر ده كتير وما بطلش بعد أكتر من شهر من عمل الحاجات اللي فاتت.

2. بيعمل ده بطريقة عنيفة أو مؤذية.

3. بيعمل ده قدام الناس بشكل متكرر.

4. بدأ يعمل ده لحد تاني، أو يطلب من حد يعمل له كده.

5. بيعمل ده بطريقة تشككنا إنه شاف أو اتعرض لاعتداء جنسي. (هبقى احط هنا لينك لإمتى تشك إن الطفل تم الاعتداء عليه)

6. نروح للطبيب طبعا لو مش قادرين نفرق بينه وبين نوبة الصرع، كتير مننا كأطباء بقينا بنطلب تصوير الطفل فيديو بأي موبايل أثناء نوبة الصرع، دي من الحاجات اللي بتساعد على التشخيص.

7. لو انت شخصيا كأب أو أم اتوترت وبدأت تتعصب ومش عارف تتصرف.

حرب الأطباء النفسيين مع الأمراض

حرب الأطباء النفسيين مع الأمراض

ليه الأطباء النفسيين بيحاربوا بإيديهم وسنانهم عشان يعرّفوا الناس بالمرض النفسي ويشيلوا وصمته من ثقافتنا؟

من وجهة نظري التي لا قيمة لها على الإطلاق.. هحكي كام حاجة:

= في راوند الأنف والأذن في المحاضرة التعريفية الدكتور سألنا هو السمع أهم ولا البصر؟

وتفاوتت إجابتنا كلنا، قام كرر السؤال بصيغة تانية، يعني لو شفت كفيف وأطرش هتتعاطف / هتساعد مين فيهم؟

المنطق بيقول الاتنين، بس قام الدكتور وجهة كلامه لبنت مننا وقال لو جه كفيف وخبط على كتفك عشان تعديه الشارع هتعديه، انما لو جه أطرش يسأل بإشارات عن حاجة غالبا هتقولي شخص بيستهبل. الفرق ان إصابة الأول ظاهرة قدامك إنما التاني لأ. ونقول على المعلومة دي رقم 1

وضرب مثال تاني وقال إن الكفيف فقد حاسة كانت بتديه نص مساحة من الإدراك، ده بإعتبار إننا بنشوف قدامنا بس لكن مش بنشوف ورانا، انما الأطرش فهو فقد حاسة كانت بتديه مساحة كاملة من الإدراك عشان إحنا بنسمع من كل الإتجاهات، وبالتالي لو كفيف في الشارع زمرت له عربية هيقف أيا كانت جاية منين ولو أطرش مش هيسمعها لو كانت وراه وبالتالي هو في نظر الناس أهبل او بيستهبل أو مستبيع بناءً على المعلومة رقم 1، رغم إن بالمنطق بتاع 1+1=2 اللي يستحق التعاطف أكتر أو إصابته أكبر هو الأطرش. بس مش ده اللي ظاهر لنا

طب إيه علاقة ده بالمرض النفسي؟ العلاقة إنه المرض النفسي مش ملموس، يعني ممكن يجيلك دور التهاب وارتشاح في الذن الوسطى وتحس زي الأطرش وتعرف هو حاسس بإيه، أو حتى لما ودنك بيكون فيها طنين، ممكن النور يقطع عليك، ممكن تحس بألم أي حد بيعاني من أي حاجة في جسمه عشان انك ممكن تحسها، وساعتها هتقدر ت relate معاها وتتعاطف معاه.

إنما المريض النفسي اللي بيعاني من ضلالات، إنت عُمرك ماهتفهم يعني إيه هو شايف ناس أو سامع أصوات زي مانت شايف البوست ده كده وبتسمع صوتك في مخك وإنت بتقرأه، أو بتسمع أي حد بيكلمك، مش هتفهم إزاي هو مش قادر يفرق هي دي بجد ولا مش بجد، ولو قدر إزاي هيقدر يتجاهلها.. مش هتفهم

مش هتفهم يعني إيه الدنيا سودة، مش حزين ولا زعلان شوية ، لأ الدنيا سودة بجد، وجودك نفسه على قيد الحياة مؤلم، مفيش أي ذرة حاجة تخليك تقوم تتحرك من مكانك، لا عارف تنام ولا عارف تصحى، ممكن تكون زعلان شوية، مخنوق، مضغوط، بس بتقوم عشان وراك مسؤوليات وشغل وإلخ، مش هتتفهم يعني إيه حد يسيب حياته كلها عشان موجوع والدنيا تقيلة عليه.

إنت وارد جدا تكون اتبرعت بوقتك وفلوسك لصالح مرضى السرطان أو الحروق أو الفشل الكلوي مثلا، بس هل فكرت تسأل نفسك ازاي حد ممكن يتعب نفسيا أو توصل إنه ينتحر!

اللي مش هتفهمه ولا هتحسه، مش هتتعاطف معاه، وبالنسبة لك هيبقى دلع.

—————————–

الاكتئاب قاتل، زيه زي السرطان، إذا ماعترفناش بوجوده وعالجناه ممكن يقتل.

ta7arosh

روشتة علاج التحرش

1- تقليل تحفيز الشهوات الجنسية، وذلك من خلال:

أ) منع الوصول للمواقع الإباحية على الانترنت تماما.

ب) منع مشاهد الإغراء وإثارة الغرائز في الأعمال الفنية، ويشمل الرقص البلدي المبني أساسا على إثارة الغريزة الجنسية.

ج) عمل مسح لمشاهد التحرش اللفظي الموجود في الأعمال الفنية، من أول “يا صفائح الزبدة السايحة” إلى التحرش اليدوي “الزغزغة باليدين” والجذب للأحضان.

د) مسح مشاهد القبلات وما يسمى بـ “المشاهد الساخنة”، وعدم التحجج بأنها تأتي في السياق الدرامي.

2- منع الراغبين في التحرش من ارتكاب جريمتهم، من خلال:

أ) تشريع وتنفيذ قانون رادع حازم صارم لهذه الجريمة.

ب) نشر أخبار العقوبة ومرات تنفيذها يوميا لردع كل من تسول له نفسه ذلك.

ج) توجيه من تحدثه نفسه بذلك إلى العلاج النفسي قبل الوقوع في المحظور.

د) تخصيص مواصلات عامة نسائية فقط.

ه) تشريع قوانين تعاقب على سب الأشخاص بأمهاتهم وبالجنس أو الاتهام بالزنى.

و) وضع قانون تخص التحرش الالكتروني بصوره الجديدة وتوجيه الناس لكيفية الإبلاغ عنه.

3- رفع قيمة المرأة، من خلال:

أ) عدم استخدامها كوسيلة دعائية في الإعلانات المرئية عن المنتجات (حتى وصلت للملابس الداخلية الرجالي)، وما يصاحب ذلك من كلمات مثيرة وأفعال.

ب) عدم استخدام المرأة كـ “موديل” راقص متعري في كليبات الأغاني للفت النظر وكسب المشاهدات.

ج) منع استخدام صور المرأة على على البضاعة المباعة.

د) منع استخدام ألفاظ السب الخاصة بالجنس والمرأة واعتبارها الأشد إهانة.

و) توجيه من أرادت التفوق في أي شيء أن العبرة بالتميز وليس بإثارة الغرائز.

4- رفع قيمة الأخلاق والدين والقيم، من خلال:

أ) فتح المنافذ الإعلامية للعلماء في شتى المجالات لتقديم قدوة جيدة للشباب.

ب) إظهار أهل العلم والدين بالمظهر الحسن في الأعمال الدرامية بدلا من الحالة العدائية الحاصلة.

ج) إنكار الأخطاء التي حدثت على مدى عقود من إثارة الغرائز تجاه المرأة بحكم تنافيها مع القيم.

د) تحلي العلماء والقدوات بالأخلاق الحسنة وتربية الجيل على ذلك وعدم التنفير.

هـ) الحث على الالتزام بالأخلاق والآداب الدينية والخوف من الله وذلك من خلال الالتزام بالصلوات وغض البصر والحجاب والحفاظ على حقوق الآخر وعدم الاعتداء عليه.

5- تحسين التربية المنزلية للأولاد، من خلال:

أ) منع العنف المنزلي تماما.

ب) عدم استخدام الألفاظ الخارجة في المنزل.

ج) تربية الأولاد على حقوق النفس والغير، وأول خطوة في ذلك هو الحفاظ على حقوقهم الشخصية وعدم الاعتداء عليها.

د) القرب من الأولاد والتحدث إليهم في أدق التفاصيل بما فيها الأمور الجنسية (التي يفهمونها من الغير).

هـ) تقديم قدوة جيدة للأولاد من خلال الأبوين.

و) متابعة الأولاد ومن يختلطون بهم، وتشجيعهم على التحدث في حالة حدوث مكروه لهم بدون خوف من الأهل، مع إعطاءهم الثقة بأن الأهل سيتدخلون في صالح أبنائهم وليس ضدهم أو اعتبار ذلك من العار الذي يجب السكوت عنه (أغلب حالات التحرش تبدأ من داخل الأسرة الكبيرة).

6- تفعيل الدور المجتمعي الإيجابي:

أ) التدخل الفوري الإيجابي الجماعي للمحيطين بأي موقف فيه تحرش لمنعه وردع المتحرش والقبض عليه.

ب) تفعيل دور النصيحة والتوجيه وأهميتها، ومنع كلمة “وانت مالك، هي بنتك؟!”.

ج) التوعية المستمرة للناس بخطورة الأمر وصوره المختلفة وطرق منعه.

د) الإنكار العام لما يحدث في الأفراح من دعوة راقصات للرقص أمام الناس باختلاف أعمارهم، وعدم اعتبار ذلك من “الواجب” أو الأساسيات في الأفراح.

هـ) تقليل الاتهامات المتبادلة (بتلوم الضحية، بتشجع المتحرش، بتفكر بالنصف التحتاني، انت تستاهلي حد يعاكسك….) وذلك لإنشاء حوار فعال بين الأطراف للوصول للحلول وتنفيذها.

==

* قد يكون من الصعب تنفيذ كل هذا، لكن إذا كنا نريد حلولا فينبغي محاولة تنفيذ ما أمكن من ذلك.

afraid child

تخويف الأطفال من الأطباء

بعد تكرار الهجوم على الدكاترة، لقيت ان الموضوع له جذور من الطفولة!

في أغنية الأطفال: ماما زمانها جاية بيخوفوا الأطفال من الدكاترة، ليه كده بس يا جماعة؟!

عارف الواد اللي اسمه عادل جه الدكتور وعمله ايه؟

لقوا رجليه بقول زي الفتلة بص شوية جوة عينيه.

وراح مديله حقنة كبييييييييييييييييييرة

ومعاه صوت طفل بيبكي

بعد كده يكبروا ويهاجموا الدكاترة، تقريبا بيخلصوا حقهم.

===

نصيحة في التربية بلاش التربية بالتخويف. التربية بالتخويف بتطلع شخصية جبانة، أو ممكن يقابل الخوف بهجوم على الآخر ورفض لكلامه بسبب الأذى اللي وصل له.

بعض الآباء بيخوفوا أبناءهم من:

أشخاص :حخلي الدكتور يديك حقنة، حخلي البوليس ييجي ياخدك….

حيوانات: نام قبل ما الكلاب حتيجي تعضك، الناموسة حتيجي تقرمك….

خيالات: أمنا الغولة، الراجل أبو رجل مسلوخة ….

أفعال: لو ماسكتش حطلعك برة البيت، حسيبك وامشي…

أماكن: اسكت لتقعد في غرفة الفيران (كأن في غرفة خاصة بيهم في البيت!)..

حقوق يصعب الوفاء بها

حقوق يصعب الوفاء بها

يتزوج اثنان، وينجبان ولدا.

يتعب الأب في العمل ليوفي احتياجات ولده.

تسهر الأم لتلبية مطالب الطفل ومنع الألم عنه.

يبذل الاثنان كل ما عندهما من حب ومال وطاقة ليكبر هذا الابن ويصبح أفضل منهما.

تتواصل أسئلة الأبوين عبر السنين: هل تحتاج لشيء؟ فيرد الولد ذاكرا كل طلباته، ليتعب الأبوان في توفيرها.

يسأل الابن الأب: ماذا تطلب مني؟ فيد عليه: سلامتك.

يسأل الابن أمه: ماذا تطلبين مني؟ فتقول: أحب أن أراك في أفضل حال.

يكبر الابن ويذهب ليتقدم للزواج

يسأل الزوجة المستقبلية: ماذا تطلبين للزواج؟ فتقول: أريدك أنت.

فيسأل أبوها: ماذا تطلب؟ فيرد: أنت شاب في بداية حياتك، ولأنها تريدك فسأطلب منك مهرا = ***** ألف جنيه.

يذهب الشاب إلى أبيه يطلب مبلغ المهر وشقة للزواج مع التجهيز.

يعمل الأب على توفير طلبات ولده للزواج.

تساعد الأم خطيبته في تجهيز المنزل الجديد.

يتزوج الشاب ويبدأ حياته الزوجية، ويبتعد عن بيته الذي تربى فيه.

ينشغل الشاب عن زيارة والديه أحيانا، فيكتفي الأبوان بطلب مكالمة تلفونية من الشاب للاطمئنان عليه.

يطلبان منه بعض الوقت ليقضيه معهما، وفاء لهما وتعبهما معه على مدار السنين. يعتذر الشاب بسبب ضيق الوقت وانشغاله بالعمل والزواج.

يكبر الوالدان ويعانون مشاكل السن. ويحاول الشاب إرضاءهما بأقل القليل من الوقت بسبب انشغالاته.

يتوفى الأبوان واحد تلو الآخر، ويشعر الشاب بحزن الفقد وأنه لم يوف حقهما كما فعلا معه. ويحاول تدارك أحزانه بالانشغال يحياته.

يمر الوقت ،، ويصبح الوالدان ذكرى.

ينجب الشاب طفلا …… وتتكرر القصة.

===

الدرس: هناك حقوق يستحيل الوفاء بها، فسارع بالوفاء بجزء من الحق الذي عليك.

k=nsfy l tany

كيف تعرف أنك وجدت نصفك الثاني

8 اشارات على أنك مع الشخص المناسب:

1. بينكما ثقة متبادلة.

2. لديكهما قدرة على التواصل والتفاهم بهدوء واحترام.

3. علاقتكما مبنية على الصراحة التامة.

4. انتما مستعدان للتحاور، وليس المداراة أو فرض الأمر الواقع.

5. تعبّران عن مشاعركما وحبكما المتبادل.

6. تساعدان بعضكما على التحسن والتطوير من النفس.

7. تمضيان الوقت معاً وتحترمان مساحة وخصوصية الطرف الآخر.

8. تدعمان بعضكما البعض في الأوقات الحرجة.

إذا كانت هناك بعض النقاط غير متوفرة فلا داعي للإنزعاج الشديد، فليست هناك علاقة 100%، لكن على الطرفين مساعدة بعضهما في إيجاد ما هو مفقود.

مفهوم العلاقة المؤذية_

مفهوم العلاقة المؤذية

عرضت استفتاء منذ يومين عن ما إذا كان الشخص يجد نفسه في علاقة مؤذية أم لا؟ والإجابة حتى الآن أن ما يقارب الثلثين يرون أنهم في علاقة مؤذية. المدهش بالنسبة لي أن الثلث في رضى عن العلاقات التي هم فيها 🙂.

لكن هذه الأغلبية تفسر بشكل كبير أحد الأسباب الأساسية للمشاكل النفسية والاجتماعية الموجودة في مجتماعتنا.

والمشكلة الأكبر هي في كيفية نظر الناس للعلاقات التي هم فيها وماذا يتوقعون منها وما هي صورة الأذى التي يمكن تجاوزها وما لا يمكن.

نطرح سؤالا: هل من الممكن تصور علاقة بين اثنين بدون أي أذى تماما؟

الإجابة: شبه مستحيل، من طبيعة العلاقات بين الناس أنها تمر بشد وجذب بين الطرفين، ويكون الجانب الإيجابي في العلاقة هو الحافز لتجاوز الجزء السلبي. وبمعنى آخر، أن بعض الناس يتصورون أن العلاقة التي هم فيها مؤذية بسبب أن حدث منها بعض الأذى، حتى لو كان لو هذا الأذى أقل من الجانب الإيجابي في العلاقة.

لذلك تجد في الأخبار أن زوجة طلبت الخلع لسبب بسيط لا يستدعي الانفصال، لكن هي من وجهة نظرها ترى أن ذلك أذى شديد عليها.

صحيح أن كل إنسان يرى الأذى من زاوية مختلفة عن الآخر، لكن في النهاية لابد لتقييم آراءنا على نطاق ما هو متعارف بين عامة الناس، ولا يمكن أن يعتد كل إنسان برأيه بحجة الاختلاف.

بالتالي فالنظر لموضوع الأذى للنفس لابد أن يكون مبنيا على قواعد:

1- من شبه المستحيل أن تكون هناك علاقة بدون أي أذى من الطرفين لبعضهما البعض. وأقول شبه المستحيل لأنه يوجد نوع من العلاقات وهي العلاقة الاعتمادية الاستغلالية التي يكون هناك طرفا واحد مؤذيا للآخر بينما الآخر لا يؤذيه مثل في علاقة الولد المدلل جدا مع أمه.

2- تحمل الأذى مطلوب، وزيادة القدرة على التحمل مطلوبة أيضا، إذ أن الأذى يتنوع ويختلف من شخص لآخر، وليس سهلا إلغاء الأذى من كل من حولك.

3- رد الأذى بأذى مقابل سيزيد من المشكلة على الطرفين، وصد الأذى هو الأفضل مع إظهار القدرة على التحمل وأن الشخص لديه القدرة على الصد والرد لكنه لا يود الأذى للآخر.

4- لا يعتبر الأذى الذي يصل بتعريف العلاقة أنها مؤذية إلا بأنه أذى إلا إذا كان من الضرر الي يتعارف عليه عامة الناس أنه أذى لا يمكن التعايش معه. لأن هناك من يعتبر الأذى لأسباب أضعف من ذلك، مثل الشاب أو الشابة الذي يعتبر علاقته بالوالدين مؤذية بسبب عدم تلبية بعض الطلبيات الغير ضرورية أو بسبب فرض نظام للعودة للمنزل مساء.

5- من حق الشخص المتأذي أن يفعل كل ما يستطيع من أجل رفع الأذى عنه، أو تقليله، أو تعلم كيف يتعامل مع هذا الأذى إن لم يستطع رفعه. لكن استمرار الحياة في دور الضحية هو هادم لنفسية الإنسان.

6- نقطة أساسية في حياتنا، هو أن وجود الأذى أو الصعوبات أو المشاكل فهذا ضروري لتقوية شخصية الإنسان على مدار حياته. فكر فيها بشكل عكسي، لو أن طفلا حرص والديه على ألا يتعرض هذا الطفل لأي أذى طوال فترة طفولته أو مراهته، كيف يا ترى ستكون شخصية هذا الإنسان؟ ستكون ضعيفة حتى في تحمل مسؤوليات الحياة اليومية، وهذا من أهم أسباب هدم البيوت الحالي وزيادة معدلات الانفصال.

قواعد اجتماعية ثابتة_

قواعد اجتماعية ثابتة:

* أي شخص يتواصل مع بنت ويطلب منها صورا فنيته سيئة جدا.

* أي شخص يتواصل مع امرأة متزوجة تواصل فيه مشاعر (او حتى بطمن عليك بس) هو شخص نيته خبيثة.

* أي امرأة تسمح لنفسها أن تتواصل مع أغراب بدون ضرورة فهي تفتح على نفسها بابا كبيرا من الشر.

* أي امرأة تنتظر رجلا تركها بدعوى أنها لازالت تحبه فهي تزيد من كسرة قلبها.

* أي ولي أمر يجبر ابنته على الزواج ممن لا تريد فهو يبني بيتا آيلا للسقوط وأسرة قابلة للتفكك.

strong

لاكتساب شخصية قوية اتبع الخطوات التالية

1 ـ لا تقلل من انجازاتك ولا من شأنك، ولا تسمح لأحد بذلك فلا أحد يعرف نفسك أو يعرف قدراتك أكثر منك.

2- انظر إلى ايجابياتك دائما، وحاولي أن تزيدها في عينيك، وافتخر بها أمام الناس.

3 ـ ابتعد عن الاعتذار المتكرر ، لا تعتذر إلا عندما تخطئ.

4 ـ خذ أكثر القرارات بنفسك، فلا أحد غيرك يمكنه التفكير عنك .

5 ـ قدر قيمة الوقت واستغل كل دقيقة من حياتك لتطوير ذاتك.

6 ـ توقع الأذى من غيرك، فهناك من الناس من لا يريحك ولا ينصفك.

7- حاول تجاوز الأمور السخيفة، فلا يتتبع التوافه إلا التافه.

8 ـ حاول دائما زيادة ثقافتك ومعلوماتك، ولا تكن ضحيةً لأفكار خاطئة شائعة.

9 ـ انظر للحياة بعين الحقيقة وليس بعين الأحلام الوردية.

10- ربما يكون التقليد في أول التغير مفيدا، ولكن كن كذلك مُمَيَّزاً وليس مُقلِّداً، فكل شخص له نظرة مختلفة للأشياء.

11 ـ لا تنتظر أن يذهب الناس إليك للمساعدة من أنفسهم، ساعد نفسك أولا ثم اطلب المساعدة ان احتجت ممن يستطيع مساعدتك فعلا.

12 ـ تذكر بأن القوة ليست هي الصوت العالي والقوة الجسدية ، بل هي بقوة الشخصية وثباتها.

13ـ لست ملزما بأخذ كل ما يمليه عليك الآخر، خذ ما ينفعك وما يساعدك على فعل الخير لنفسك و لغيرك.

ابننا مش حارمينه من حاجة_

ابننا مش حارمينه من حاجة

منذ يومين كان هناك شاب عشريني وهو ابن رجل أعمال ثري يقود سيارة فارهة (تتخطى ال 3 ملايين جنيه) بسرعة عالية فصدم سيارة أخرى فيها 4 شباب فماتوا الأربعة ونجا هو، وهناك شبهة قوية بأنه كان في حالة سُكر أثناء القيادة.

منذ حوالي 3 شهور كان هناك فتى وهو ابن رجل أعمال أيضا يقود سيارته الفارهة محاولا الوصول للسرعة القصوى للسيارة فانقلبت السيارة وتوفى في الحال.

ليست الفكرة في منح الأبناء أشياء ثمينة جدا مقتصرا على الأثرياء فقط، لكنه أيضا موجود في كل طبقات المجتمع. فعلى مستوى مادي أقل تجد أحد الأبوين يقول: “احنا بنجيب له كل اللي هو عاوزه، ده معاه أغلى وأحدث موبايل”، “طلب عربية وجبناها له بالقسط”، وفي على مستوى آخر: “طلب موتوسيكل (مكنة) حوشنا وجبناها له”.

الإشكال هنا يقع في أكثر من نقطة:

1- “إحنا عاوزين نجيب له أحسن حاجة علشان مايحسش انه أقل من الناس التانيين”، وهنا أكثر من مشكلة أولها المقارنة عند الأهل بين ابنهم والآخرين، وكذلك انقيادهم للمقارنة التي تحدث عنده من أنه يريد أن يكون مثل الآخرين، وهذا ممكن أحيانا لكن في أغلب حياتنا غير ممكن لأن ما عند الآخرين لا شك أنه أكثر بكثير مما لدينا. والمشكلة الأكبر هو عدم تعليم الأبناء القناعة بما لديهم وأن الأرزاق مختلفة ومتنوعة، والأهم هو تعلم الرضا بما لدينا دون التطلع إلى ما عند الآخرين.

أذكر مرة جاءتني أم بابنتها في الابتدائي تشتكي من بعض السلوكيات لديها وفي كلامها ذكرت أن البنت تذهب إلى المدرسة بالهاتف محمول، فسألتها: ” وهي ليه تاخد الموبايل وهي رايحة المدرسة” فأجابت: “يعني هي تروح المدرسة تلاقي البنات معاها محمول وهي لا؟!”.

2- “احنا بنجيب له كل اللي بيطلبه علشان مايبقاش نفسه في حاجة”، والسؤال: إذاً متى يتعلم الأبناء الصبر على ما يطلبونه ولا يمكن الحصول عليه؟، ولذلك لا نستغرب العصبية الموجودة في أثناء طلبات الأبناء وعدم صبرهم، بل يصل الأمر أحيانا للهجوم السيء على الأبوين “انتم شغلتكم تجيبوا لي”.

3- “احنا بنجيب له أغلى حاجة”، ولماذا لا يقال للابن سنحضر لك ما هو نافع لك ومفيد ومناسب بمادياتنا دون أن نُحرج من مستوانا المادي. التربية على الرضا بما لدينا هام جدا “ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض”.

4- هناك 3 أنواع لمَنح الأبناء ما يحتاجونه أو يطلبونه:

الأول ما يحتاجون إليه إلزاميا لحياتهم مثل الأكل والشرب واللبس والتعليم …الخ، ولا يصح المنّ به على الأولاد أبدا، فلا يصح أن يقال: “ده أنا بأكلكم وأشربكم….” فهذا دور الأبوين الأساسي وهو يعلمون ذلك من قبل الزواج والذرية.

الثاني: ما يمنحه الآباء حبا في أولادهم دون مقابل مطلوب من الابن كالهدايا بأنواعها، وعادة لا تكون باهظة الثمن لكنها معبرة عن الحب وداعمة للرابطة الأبوية.

الثالث: ما يطلبه الأبناء ويوافق على إحضاره الآباء، والنصيحة أن يتم:

أ) التحدث مع الابن في قدرة الأبوين الشرائية على منح الابن ذلك، ويمكن التنزل في الطلب إذا كان سيمثل عبئا ماديا على الأسرة.

ومن حق الأبوين الاعتراض على الطلب إذا ظنوا أن هذا الطلب سيتسبب في مشكلة أكبر للابن مثل السيارات السريعة للشباب المتهور أو البلاي ستيشن لمن يعاني من إدمان للألعاب الالكترونية مثلا، ويمكن اقتراح بدائل لذلك.

ب) ربط الطلب بعمل مفيد مثل المحافظة على الصلاة والسلوك الحسن والدراسة …… ففي حالة إنجاز المهمة يمكن الحصول على ما تم الاتفاق عليه من الأول، ولا يتم الحصول عليه إلا بعد الإنجاز.

من أكبر الأخطاء هنا الرضوخ لكلمة الابن: “هاتوا لي الأول وأنا أعمل بعد كده”.

ملحوظة: تذكير الابن / البنت أن الأبوين يتعبون في تلبية طلباتهم ليس هذا من “الذل أو الإذلال” طالما كان بطريقة صحيحة، وإنما هو تذكير بأن الأبوين ينتظرون الشكر “الحقيقي” على تعبهم مع تحسين التطلع من الأبوين لأن تكون المنحة مغيرة حياة الابن للأفضل وليس العكس. وهو أيضا محاولة لإشعار الابن بقيمة ما لديه إذا كان لا يستخدمه استخداما خاطئا مثل ما في الأمثلة الأولى،

ومن الدارج في لساننا عندما نرى شابا يقود سيارته بشكل متهور أن نقول: “تلاقي أمه اللي جايباها له”، وهي معبرة عن ما ذكرته.