ta7arosh

روشتة علاج التحرش

1- تقليل تحفيز الشهوات الجنسية، وذلك من خلال:

أ) منع الوصول للمواقع الإباحية على الانترنت تماما.

ب) منع مشاهد الإغراء وإثارة الغرائز في الأعمال الفنية، ويشمل الرقص البلدي المبني أساسا على إثارة الغريزة الجنسية.

ج) عمل مسح لمشاهد التحرش اللفظي الموجود في الأعمال الفنية، من أول “يا صفائح الزبدة السايحة” إلى التحرش اليدوي “الزغزغة باليدين” والجذب للأحضان.

د) مسح مشاهد القبلات وما يسمى بـ “المشاهد الساخنة”، وعدم التحجج بأنها تأتي في السياق الدرامي.

2- منع الراغبين في التحرش من ارتكاب جريمتهم، من خلال:

أ) تشريع وتنفيذ قانون رادع حازم صارم لهذه الجريمة.

ب) نشر أخبار العقوبة ومرات تنفيذها يوميا لردع كل من تسول له نفسه ذلك.

ج) توجيه من تحدثه نفسه بذلك إلى العلاج النفسي قبل الوقوع في المحظور.

د) تخصيص مواصلات عامة نسائية فقط.

ه) تشريع قوانين تعاقب على سب الأشخاص بأمهاتهم وبالجنس أو الاتهام بالزنى.

و) وضع قانون تخص التحرش الالكتروني بصوره الجديدة وتوجيه الناس لكيفية الإبلاغ عنه.

3- رفع قيمة المرأة، من خلال:

أ) عدم استخدامها كوسيلة دعائية في الإعلانات المرئية عن المنتجات (حتى وصلت للملابس الداخلية الرجالي)، وما يصاحب ذلك من كلمات مثيرة وأفعال.

ب) عدم استخدام المرأة كـ “موديل” راقص متعري في كليبات الأغاني للفت النظر وكسب المشاهدات.

ج) منع استخدام صور المرأة على على البضاعة المباعة.

د) منع استخدام ألفاظ السب الخاصة بالجنس والمرأة واعتبارها الأشد إهانة.

و) توجيه من أرادت التفوق في أي شيء أن العبرة بالتميز وليس بإثارة الغرائز.

4- رفع قيمة الأخلاق والدين والقيم، من خلال:

أ) فتح المنافذ الإعلامية للعلماء في شتى المجالات لتقديم قدوة جيدة للشباب.

ب) إظهار أهل العلم والدين بالمظهر الحسن في الأعمال الدرامية بدلا من الحالة العدائية الحاصلة.

ج) إنكار الأخطاء التي حدثت على مدى عقود من إثارة الغرائز تجاه المرأة بحكم تنافيها مع القيم.

د) تحلي العلماء والقدوات بالأخلاق الحسنة وتربية الجيل على ذلك وعدم التنفير.

هـ) الحث على الالتزام بالأخلاق والآداب الدينية والخوف من الله وذلك من خلال الالتزام بالصلوات وغض البصر والحجاب والحفاظ على حقوق الآخر وعدم الاعتداء عليه.

5- تحسين التربية المنزلية للأولاد، من خلال:

أ) منع العنف المنزلي تماما.

ب) عدم استخدام الألفاظ الخارجة في المنزل.

ج) تربية الأولاد على حقوق النفس والغير، وأول خطوة في ذلك هو الحفاظ على حقوقهم الشخصية وعدم الاعتداء عليها.

د) القرب من الأولاد والتحدث إليهم في أدق التفاصيل بما فيها الأمور الجنسية (التي يفهمونها من الغير).

هـ) تقديم قدوة جيدة للأولاد من خلال الأبوين.

و) متابعة الأولاد ومن يختلطون بهم، وتشجيعهم على التحدث في حالة حدوث مكروه لهم بدون خوف من الأهل، مع إعطاءهم الثقة بأن الأهل سيتدخلون في صالح أبنائهم وليس ضدهم أو اعتبار ذلك من العار الذي يجب السكوت عنه (أغلب حالات التحرش تبدأ من داخل الأسرة الكبيرة).

6- تفعيل الدور المجتمعي الإيجابي:

أ) التدخل الفوري الإيجابي الجماعي للمحيطين بأي موقف فيه تحرش لمنعه وردع المتحرش والقبض عليه.

ب) تفعيل دور النصيحة والتوجيه وأهميتها، ومنع كلمة “وانت مالك، هي بنتك؟!”.

ج) التوعية المستمرة للناس بخطورة الأمر وصوره المختلفة وطرق منعه.

د) الإنكار العام لما يحدث في الأفراح من دعوة راقصات للرقص أمام الناس باختلاف أعمارهم، وعدم اعتبار ذلك من “الواجب” أو الأساسيات في الأفراح.

هـ) تقليل الاتهامات المتبادلة (بتلوم الضحية، بتشجع المتحرش، بتفكر بالنصف التحتاني، انت تستاهلي حد يعاكسك….) وذلك لإنشاء حوار فعال بين الأطراف للوصول للحلول وتنفيذها.

==

* قد يكون من الصعب تنفيذ كل هذا، لكن إذا كنا نريد حلولا فينبغي محاولة تنفيذ ما أمكن من ذلك.

Tags: No tags

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *