مشكلة التسويف والتأجيل وعدم الإنجاز هي مشكلة عامة وموجودة في كل البشر الا القليل جدا.
وعلاجها لا بد من جدية لحلها والا فستبقى كما هي.
هناك حديث للنبي صلى الله عليه وسلم: ” لكل عمل شِرة، ولكل شرة فَترة” . وهو صحيح وله تكملة.
ومعناه ان لكل عمل نشاطا لكن هذا النشاط له فتور وضعف.
ولذلك صح عنه أيضا انه قال” اللهم اني أعوذ بك من العجز والكسل…”وتأمل الكلمتين كيف اقترنتا ببعض.
كما ذكرت فان الجدية في الحل هي المفتاح، واتباع الآتي:
1- لابد أن يتم تحديد الهدف بدقة، يعني الأهداف الكبرى والصغرى.
مثال مطلوب أذاكر المنهج كله كهدف كبير ينقسم إلى أهداف أصغر اني اذاكر كل المواد ينقسم إلى أهداف أصغر اني أذاكر كل فصل او باب. اما الاهداف الغير محددة من الاول فلن تحرك ساكنا عند الانسان.
2- لازم لازم كل خطوة تكون محددة بتاريخ بداية ونهاية
حبدأ في ده يوم كذا الساعة كذا، على اليوم كذا الساعة كذا حكون مخلصه لازم
بعمل حسابي ان لازم حيكون في وقت ضايع ووقت مهدر غصب عني، واحاول أقلله قدر المستطاع.
3- محاسبة النفس لحظة بلحظة على التأخير في المواعيد وتذكيرها دائما بموعد الانتهاء من الهدف.
4- عقاب النفس على التأخير وذلك من خلال أمور كثير
مثلا قفل الموبايل او الانترنت او عدم الخروج لحين الانتهاء او التصدق أو غيره
5- يا ريت يكون الهدف يشارك الاخرون فيه ويذكر بعضهم بعضا به
وأحسن منه كمان انهم يسلموا الشغل لبعض فكل واحد لازم يخلص علشان يسلم
6- لازم اكون عارف كويس ايه اللي بيشغلني عن هدفي، عادة بيكون النت
وكل حاجة بتشغل عن الهدف لازم لها وقفة جدية
Add a Comment